القيقبة تجسيد للواقع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القيقبة تجسيد للواقع

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
 
الرئيسيةتعارف ودردسشة أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامراض المعدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin



عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 18/03/2012

الامراض المعدية Empty
مُساهمةموضوع: الامراض المعدية   الامراض المعدية Emptyالثلاثاء مارس 20, 2012 8:57 pm

الأمراض المُعدية

الحبوب التي تظهر على الجلد فور دخول ابنك المدرسة يتعرَّض للعدوى من زملائه ، وهذه العدوى تشمل كل الأمراض المعدية ، هذا إذا لم يلتقطها أثناء اللعب ، أو في المنزل من أخ أكبر ، فإن معظم هذه الأمراض يرافقها ظهور حبوب على الجلد .

الحمَّاق أو جدري الماء :

بعد 14 يوماً من إصابة طفلك بالعدوى ترتفع حرارته بصورة مفاجئة ، وتظهر حالاً حبوب صغيرة شبيهة بنقاط الماء تحت الجلد وعلى الرأس ، فهذه إصابة بسيطة ، لكن يتوجب الانتباه إلى عدم حكِّ هذه الحبوب ، وإذا لم تستطيعي منع طفلك من الحكِّ فطهِّري الحبوب باستمرار بأحد المطهِّرات التي ينصحك بها الصيدلي .

والحالة الوحيدة التي تشكّل خطراً هي إصابة الولد بالحمَّاق أثناء استعماله مادة الكورتيزون لعلاج أحد الأمراض الأخرى ، وإذا لاحظت أن هناك وباء وكان طفلك يتناول الكورتيزون فبلِّغي الطبيب على الفور وهو يعمد إلى اتخاذ إجراءات واقية .

الحصبة :

تظهر العوارض بعد عشرة أيام تقريباً من الإصابة بالعدوى ، وترتفع الحرارة تدريجاً ، وتحمرُّ العينان ، ويبدأ الطفل يسعل ويسيل أنفه ، بعد ثلاثة أو أربعة أيام من هذه العوارض التي تدلُّ على الإصابة بالزكام أو الكريب تظهر الحبوب خلف الأذنين في البداية ، ثم تنتشر على كل الجسم .

هذا المرض بسيط إجمالاً ، لكنه يشكِّل خطورة إذا رافقته إصابة في الرئة ، خصوصاً عند الأطفال الرضَّع ، والحبوب في هذه الحالة كناية عن بقع حمراء ولا يلزمها أي علاج موضعي .

الحميراء :

الحبوب في هذه الحالة تشبه كثيراً البقع الحمراء التي تحدَّثنا عنها سابقاً ، لكنها تظهر فجأة على كافة أنحاء الجسم ومن دون إشارات تسبقها ، وارتفاع الحرارة هنا مختلف بين طفل وآخر ، لكنه لا يدوم طويلاً ، وهذه الإصابة طفيفة عند الأطفال مثل سابقاتها ، لكنها تشكِّل خطراً إذا أصابت امرأة حامل ، لأنها تشكِّل خطراً على حياة الجنين .

التهاب الحنجرة :

التهاب الحنجرة واللَّوزتين يحصل بعد تعرُّضهما لجراثيم دخلت الجسم عن طريق التنفس ، واللوزتان تشكِّلان خط الدفاع الأول للجسم ، وذلك باستيعابهما الجراثيم التي تمرُّ عن طريق الفم .

وعوارض التهاب الحنجرة واللوزتين هي التالية :

1 - حرارة مرتفعة ( أعلى من 39 درجة ) .

2 - ألم في الحنجرة .

3 - صعوبة في الابتلاع .

فإذا فتحتِ فم الطفل ونظرت في عمقه ، يمكن ملاحظة حنجرة حمراء ، واللوزتين منتفختين ومنقطتين بنقاط بيضاء ، ففي هذه الحالة تكون استشارة الطبيب ضرورية ، وبعد إجراء الفحص الطبي والتأكُّد من أنَّ الجراثيم لم تتجاوز الحنجرة وتسبِّب التهاباً في مكان آخر ، وسيصف الطبيب المضادات الحيوية اللازمة ، وأدوية أخرى مسكِّنة للألم ومخفضة للحرارة ، ومزيلة للعوارض المرافقة .

التهاب الرئة :

بعد الإصابة بهذا النوع من الالتهاب ترتفع الحرارة كثيراً ، وتتجاوز الأربعين في بعض الأحيان ، ويشعر الطفل بألم في بطنه ويسعل بقوة ، يصعب عليك سيِّدتي أن تشخِّصي هذه الإصابة ، لأن الطبيب يقوم بفحص دقيق لمجرى الهواء ، ويطلب في بعض الأحيان إجراء صورة شعاعية للتأكد من الإصابة .

إن علاج التهاب الرئة يختلف باختلاف نوع الجراثيم المسبِّبة ، ممَّا يجعله صعباً إلى حدٍّ ما ، واستشارة الطبيب ضرورية فيما إذا راودكِ شك بأن طفلك مصاب بالتهاب الرئة ، أو إذا لاحظت لديه معظم العوارض التي سبق وذكرناها ، وإيَّاك سيِّدتي أن تستعملي أدوية دون أن يصفها الطبيب ، حتى ولو كانت هذه الأدوية قد شفت شقيقه الأكبر قبل ذلك .

الجراثيم المسبِّبة متنوعة ولكل منها دواء خاص ، أمَّا استعمال الأدوية اعتباطياً فيُزعج تشخيص المرض ، وقد يخفي عوارض مهمة بالنسبة إلى الطبيب .

الصفيرة :

في عمر الدراسة عندما يشعر الولد بالتعب المستمر من دون سبب ، وبألم في رأسه ، وبارتفاع بسيط في الحرارة ( 5 ، 38 ) ، وسيلان في الأنف ، قد يكون على شفير الإصابة بالصفيرة ، فهذه العوارض تعلن بداية هذا المرض .

انظري جيداً في عيني طفلك تحت إضاءة جيِّدة ، فإن كان بياضهما تحوَّل إلى صفار ، وإن كان لون بوله أصبح قاتماً فذلك يدلُّ على إصابة طفلك بالصفيرة ، لكن التأكيد النهائي يبقى مقتصراً على الطبيب الذي يفحص المريض جيداً ، وقد يلجأ إلى بعض الفحوصات المخبرية لتأكيد نظريته .

هذا المرض معدٍ جداً ، وينتقل بسهولة من إنسان إلى آخر فانتبهي ، ولا تخلطي أغطية طفلك المريض مع أغطية سائر أفراد العائلة ، وهذه الإصابة بسيطة بالنسبة إلى الأطفال ، والخشية الوحيدة تكمن في إمكان حصول نزيف .

الكريب :

إن الكريب هو مرض نادر لا ينتشر إلاَّ بشكل وباء ، ويخلط الناس بينه وبين الزكام أو السعال ، لتشابه العوارض ، أي : سيلان الأنف وارتفاع بسيط في الحرارة وألم بسيط في الحنجرة ، ويسعل الطفل قليلاً .

وهذه الحالة الشبيهة بالكريب تختلف كثيراً عن الكريب الحقيقي ، الذي يتميَّز بالأعراض الآتية : حرارة مرتفعة ، وآلام في المفاصل ، وآلام في الرأس لا يزيلها الأسبيرين ، وسعال قوي ، أمَّا الأنف والحنجرة فقليلاً ما يتأثَّرا بالكريب ، لا يشكِّل الكريب أي خطر على الطفل المعافى والبالغ فهو مرض عادي ، إلاَّ إذا رافقته إصابة أخرى في القلب أو الرئتين مثلاً .

وفي هذه الحالة اللقاح مهم وضروري ، ويجب إعطاؤه قبل وصول الوباء لأنه يحتاج إلى قليل من الوقت ليصبح نافعاً .

المضادات الحيوية ضرورية في حالة الإصابة بالكريب ، فهي قادرة على قتل الجراثيم المسبِّبة لهذا المرض ، كما أن استشارة الطبيب ضرورية لأن علاج الكريب يختلف كثيراً عن علاج الزكام .

إن هناك عدداً من الأعشاب التي أثبتت جدواها في الحد من هذه الأمراض.

و هدا ما يسعى له الدكتور محمد الهاشمي فبفضل الله و المجهودات الجبارة التي يسعى إليها سعادته من أجل اكتشاف و استخراج من الطبيعة كل ما هو مفيد للصحة و كل ما يساعد في الحد من أمراض مزمنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://guigba005.yoo7.com
 
الامراض المعدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض انواع الامراض الجلدية و علاجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القيقبة تجسيد للواقع :: قسم الأسرة والمجتمع :: الصحة والتغذية السليمة-
انتقل الى: